السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن ابي هريره رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له :
يرحمك الله فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم ) رواه البخاري.
/
- وجاء من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عطس عنده رجلان
فشمت أحدهما ، ولم يشمت الآخر ، فقال الذي لم يشمته : عطس فلان فشمته
وعطست فلم تشمتني ، فقال: ( هذا حمد الله ، وأنت لم تحمد الله ) رواه البخاري.
/
- ومن حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه ) رواه مسلم.
/
- وعن أبو موسى الأشعري قال كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم
رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول: ( يهديكم الله و يصلح بالكم ) صحيح الألباني.
:::::::::::
وهذا لأن العطسة سرعتها 100كلم في الساعة وإذا عطست بشده فمن الممكن
أن تكسر ضلعا من أضلاعك وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج
فإنه يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة وإذا تركت
عيناك مفتوحتان أثناء العطس وهذا لا يمكن أن يحدث ، فمن المحتمل أن
تخرج من محجريها ..
وأثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وبما فيها
القلب بالرغم من أن وقت العطسة ( ثانيه أو جزء من الثانية) وبعدها تعمل إن أراد
الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء .
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على النجاة وكأن شيئا لم يحدث.
فهل فكرنا بهذه النعمة التي تطرد الجراثيم والميكروبات بقوة هائلة دون أن نشعر؟
[
هذا والسلام
لاتنسونا من دعائكم