يطل علينا شهر رمضان الكريم بعد أيام قليلة حيث يستقبله المسلمون في أقطار العالم بغبطة وسرور وكثير من الشوق لما يحتويه من أجــواء الــروحانيـة وكذلك موائده العامرة بكل ما لذا وطاب ولكن تغيرت النظرة العامة نحو شهر العبادة فالبعض قد يسيء منا لروحانية هذا الشهر من خلال الإسراف والتبذير في استقباله من حيث تناول الأطعمة بشتى أنواعها ومتابعة القنوات الفضائية لساعات طويلة حيث ترى الأسر تبدأ قبل حلوله بأسابيع قليلة بالتحضيرات الأولية بالذهاب للمجمعات التجارية لشراء ما يحتاجونه من مواد لتحضير شتى أنواع الاطباق الرمضانية لتناولها طوال أيام الشهر الفضيل بإفراط من دون حساب مما يجعل الشخص الذي يتناولها يشعر بالخمول والكسل الذي قد يؤثر على صحته في هذا الشهر حتى أن البعض لا يبلغ نهاية الشهر ألا وهو محمل بالامراض المزمنة .
أطعمة
وأوضح أخصائي التغذية لدى مجمع الدمام الطبي «محمد الزيد» إن شهر رمضان الكريم أصبح بكل أسف عند شريحة كبيرة من الناس شهر تناول الاطمعة بجميع أصنافها و بإفراط مما قد يكسب الخلود للراحة والخمول وبالتالي زيادة في الوزن وبالتالي التعرض للإصابة بإمراض السكر وارتفاع ضغط الدم خاصة أن أيام شهر رمضان هذا العام تصادف عطلة نهاية العام.
نظام
ويضيف» الزيد» بأننا لو طبقنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم « كل وأنت تشتهي وأمسك وأنت تشتهي « لأمكننا تفادي الكثير من الامراض والمشاكل الغذائية التي نتعرض لها لذا يجب على الصائم أن يتبع نظاما غذائيا صحيا أثناء تناوله الاطعمة مع مراعاة أيضاً عامل السن ونوعية الطعام بحيث تكون شاملة لجميع المجموعات الغذائية مثل النشويات و البروتينات و الخضراوات واللحوم.
ارث
ونوه» الزيد» أن هذا لا يعني إن يحرم الصائم نفسه من تناول الأطعمة التي ارتبطت بالشهر الفضيل وصارت ارثا رمضانيا نعتز به اغلبنا ولكن على المرأ ان يحكم عقله دائما ويضع صحته وعافيته نصب عينيه فالإفراط في الأكل قد يؤثر على صحته مما قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل لديه والشعور بعدم الراحة خاصة عندما تقل الحركة مثل عسر الهضم.
كمية
وكشف» الزيد» أن البعض من الناس يملؤون بطونهم بأطيب الطعام والشراب وبكميات زائدة عندما يبدؤون في تناول وجبة الإفطار وذلك لإحساسهم بالجوع والعطش وهذا إحساس طبيعي يشعر به الصائم لذا يفضل التنوع في الأطعمة و عدم تناول صنف واحد على إن يتم تناول الإفطار على مرحلتين مرحلة قبل صلاة المغرب من خلال تناول شيء خفيف وبكمية قليلة بحيث يشتمل على أنوع غذائية متعددة ومرحلة بعد صلاة المغرب من خلال تناول الطبق الرئيسي وعادة ما يتوفر أكثر من طبق رئيسي واحد على مائدة الإفطار ولكن الخيار المثالي هو تحضير طبق رئيسي واحد يحتوي على اغلب المجموعات الغذائية مثل طبق الكبسة باللحم الدجاج أو السمك و يفضل عدم تناول ما هو أكثر من حاجتنا والالتزام بكميات معقولة خصوصا من الأرز والبطاطس التي تعد من النشويات والتي قد تزيد من الوزن في حال تم تناولها بكميات كبيرة.
معدة
وشدد» الزيد « على وجوب تجنب الأطعمة التي تهيج المعدة مثل الدهنيات والحلويات المركزة والمشروبات الغازية والبهارات التي تجعل الصائم يشعر بالتخمة أثناء نهار شهر رمضان مما قد يسبب له كثرة العطش وهذا يعرض الصائم لمشقة أثناء صيامه.و ممارسة الرياضية و زيادة اللياقة البدنية والتخلص من الوزن الزائد الذي يحدث للكثير من الناس خاصة في شهر رمضان و معروف أن ممارسة الرياضة تساعد على حرق الدهون والترهلات الموجودة في الجسم وهذا مستحسن لمن يرغب في خفض وزنه لذا يفضل البدء بممارسة الرياضية بعد ساعتين أو ثلاث ساعات على الأقل من الانتهاء من تناول وجبة الإفطار.و من يرغب في ممارسة النشاط في أوقات النهار لعدم قدرتها مساء فيفضل أن يكون قبل ساعة من تناول الإفطار ويكون النشاط البدني معتدلا كالمشي ونظرا لمجيء رمضان هذه الأيام في فصل الصيف فيجب على الصائم عدم تعريض نفسه إلى أشعة الشمس مباشرة
يطل علينا شهر رمضان الكريم بعد أيام قليلة حيث يستقبله المسلمون في أقطار العالم بغبطة وسرور وكثير من الشوق لما يحتويه من أجــواء الــروحانيـة وكذلك موائده العامرة بكل ما لذا وطاب ولكن تغيرت النظرة العامة نحو شهر العبادة فالبعض قد يسيء منا لروحانية هذا الشهر من خلال الإسراف والتبذير في استقباله من حيث تناول الأطعمة بشتى أنواعها ومتابعة القنوات الفضائية لساعات طويلة حيث ترى الأسر تبدأ قبل حلوله بأسابيع قليلة بالتحضيرات الأولية بالذهاب للمجمعات التجارية لشراء ما يحتاجونه من مواد لتحضير شتى أنواع الاطباق الرمضانية لتناولها طوال أيام الشهر الفضيل بإفراط من دون حساب مما يجعل الشخص الذي يتناولها يشعر بالخمول والكسل الذي قد يؤثر على صحته في هذا الشهر حتى أن البعض لا يبلغ نهاية الشهر ألا وهو محمل بالامراض المزمنة .
أطعمة
وأوضح أخصائي التغذية لدى مجمع الدمام الطبي «محمد الزيد» إن شهر رمضان الكريم أصبح بكل أسف عند شريحة كبيرة من الناس شهر تناول الاطمعة بجميع أصنافها و بإفراط مما قد يكسب الخلود للراحة والخمول وبالتالي زيادة في الوزن وبالتالي التعرض للإصابة بإمراض السكر وارتفاع ضغط الدم خاصة أن أيام شهر رمضان هذا العام تصادف عطلة نهاية العام.
نظام
ويضيف» الزيد» بأننا لو طبقنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم « كل وأنت تشتهي وأمسك وأنت تشتهي « لأمكننا تفادي الكثير من الامراض والمشاكل الغذائية التي نتعرض لها لذا يجب على الصائم أن يتبع نظاما غذائيا صحيا أثناء تناوله الاطعمة مع مراعاة أيضاً عامل السن ونوعية الطعام بحيث تكون شاملة لجميع المجموعات الغذائية مثل النشويات و البروتينات و الخضراوات واللحوم.
ارث
ونوه» الزيد» أن هذا لا يعني إن يحرم الصائم نفسه من تناول الأطعمة التي ارتبطت بالشهر الفضيل وصارت ارثا رمضانيا نعتز به اغلبنا ولكن على المرأ ان يحكم عقله دائما ويضع صحته وعافيته نصب عينيه فالإفراط في الأكل قد يؤثر على صحته مما قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل لديه والشعور بعدم الراحة خاصة عندما تقل الحركة مثل عسر الهضم.
كمية
وكشف» الزيد» أن البعض من الناس يملؤون بطونهم بأطيب الطعام والشراب وبكميات زائدة عندما يبدؤون في تناول وجبة الإفطار وذلك لإحساسهم بالجوع والعطش وهذا إحساس طبيعي يشعر به الصائم لذا يفضل التنوع في الأطعمة و عدم تناول صنف واحد على إن يتم تناول الإفطار على مرحلتين مرحلة قبل صلاة المغرب من خلال تناول شيء خفيف وبكمية قليلة بحيث يشتمل على أنوع غذائية متعددة ومرحلة بعد صلاة المغرب من خلال تناول الطبق الرئيسي وعادة ما يتوفر أكثر من طبق رئيسي واحد على مائدة الإفطار ولكن الخيار المثالي هو تحضير طبق رئيسي واحد يحتوي على اغلب المجموعات الغذائية مثل طبق الكبسة باللحم الدجاج أو السمك و يفضل عدم تناول ما هو أكثر من حاجتنا والالتزام بكميات معقولة خصوصا من الأرز والبطاطس التي تعد من النشويات والتي قد تزيد من الوزن في حال تم تناولها بكميات كبيرة.
معدة
وشدد» الزيد « على وجوب تجنب الأطعمة التي تهيج المعدة مثل الدهنيات والحلويات المركزة والمشروبات الغازية والبهارات التي تجعل الصائم يشعر بالتخمة أثناء نهار شهر رمضان مما قد يسبب له كثرة العطش وهذا يعرض الصائم لمشقة أثناء صيامه.و ممارسة الرياضية و زيادة اللياقة البدنية والتخلص من الوزن الزائد الذي يحدث للكثير من الناس خاصة في شهر رمضان و معروف أن ممارسة الرياضة تساعد على حرق الدهون والترهلات الموجودة في الجسم وهذا مستحسن لمن يرغب في خفض وزنه لذا يفضل البدء بممارسة الرياضية بعد ساعتين أو ثلاث ساعات على الأقل من الانتهاء من تناول وجبة الإفطار.و من يرغب في ممارسة النشاط في أوقات النهار لعدم قدرتها مساء فيفضل أن يكون قبل ساعة من تناول الإفطار ويكون النشاط البدني معتدلا كالمشي ونظرا لمجيء رمضان هذه الأيام في فصل الصيف فيجب على الصائم عدم تعريض نفسه إلى أشعة الشمس مباشرة